المعتقدات الدينية القديمة للمصريين القدماء

المعتقدات الدينية القديمةللمصرين القدماء



1- الكتابة

كان اختراع الكتابة جزءا هاما من التقدم الذي تم مع بداية 3000ق م ولاشك أن كانت دائما هامة 
في الطقوس الدينية وقد احتفظت النقوش المنحونة علي الحجر بأسماء الأشخاص الذين دفنوا في 
المقبرة ثم أضافت بعض التعاويذ لتضمن الهناء والسعادة الأبدية وكانت بالغة الهيروغليفية 

وتتضمن شواهد لها أهميتها في اللاهوت والطقوس والأساطير  وكانت تسمي هذا الكتابات (متون الاهرام)
وهي تشكل اقدم مجموعة كاملة تتعلق بالديانة المصرية القديمة وكان لها أثرا عل الكتابات التي أتت بعدها



2-التاريخ 

يمكن تعقب الديانه المصرية الي اصوالها فيما قبل التاريخ حتي فترة مبكرة تصل إلي 4000ق م
التي كانت تدل علي عبادة الحيوانات ولقد شهد القرن السادس ق م احياء واعيا لعظمة قديمة
لكل من الفن الدين 

وفي العصر البطلمي لمصر انتشرت عبادة سيرابيس بصورة رئيسية علي أسس مصرية 
ثم امتدت جذور المسيحية في مصر في عهد الدولة والبيزنطية من 395الي 640م 
شن هجوم مباشر علي الديانة المصرية ففي مصر نشاءت الرهبنة 


3-اساطير الخلق 

ان الصدارة في مجمع الآلهة تكون في العادة الآلهة المسؤولة عن الخلق وكانت هناك العديد من الأساطير لكن 
لاشك انا أسطورة هليوبوليس كانت الأوسع انتشارا 

وتقول الأسطورة هيلوبولس انا الإله الخالق هو (اتوم) الذي اتحد في الهوية مع رع اله الشمس 
وتقول الأسطورة أن (اتوم )خرج من عماء الماء ثم ظهر فوق تل وتقول إنه انجب بغير زواج 
(تسو)اله الهواء و(تف نوت)اله الرطوبة 

أما عن بداية الكون كانت انبثاق الارض من الماء وهناك وجه آخر لعقيدة هليوبوليس تتعلق بقوي الخلاقة
الإله (اتوم) الذي يعني اسمه الواحد الكامل  إذن فهو انجب نفسه لكن كيف اصبح ابا للاله تشو وتف نوت
اما عن طريق السعال أو البصق  وفي سياق آخر أن الإله يصف نفسة بثنائي الجنس الذي انجب تشو 


4-الهة النيل والشمس 

عندما تأمل تأمل المصريون خصوبة الارض الغير عادية أدركوا أن النيل والشمس  مسؤلان عن هذا الخصوبة 
فقد ارتبط فيضان النيل الذي يأتي كل عام باسم (حابي) وقد أطلق المصريون علي النجم الساطع يظهر 
في شهر يوليو مبشرا بالفيضان اسم (سوتيس) 

أما عن الشمس  والإله رع هو الذي يمثل قوتها في مجمع الآلهة وقد اتحد رع مع اتوم في صيغة واحدة 
ومع الإله حوريس علي أنه (رع حور ختي ) وصورا هذه الالهه في جسم انسان ورأس صقر 

اصبح الفرعون يسمي من بداية الاسره الخامسة باسم ابن رع  كما ارتبطت فكرة العدالة برع 
وقد نظر المصريون الي الالهة ماعت ربة العدالة علي انها ابنته

5-مساعدو الموتي

اعطي المصريون السيادة الآلهة التي اعتقدوا انها تساعد الموتي مثل(انوبيس  سوكاريس  خنتماتتيس اوزوريس  اوب وات). 
وقد ارتبط انوبيس :بعملية التحنيط الموتي وكانت له أهمية في تاريخ الديانه المصرية
تقمص اوزوريس :اله الموتي وعندما يصبح الفرعون ميت فذلك يعني أنه سوف يحكم مملكة الموتي 
وهناك آلهة اتخذوا صورة بشرية خالصة مثل 

بتاح في منف
اتوم في هليوبوليس
امون في طيبة وكذلك آلهة الموتي اوزوريس

6-عبادة الحيوان 

عبادة الحيوان كانت جرءا أساسيا في الديانه المصرية وتعد عبادة عجل( اببيس) 
من اقدم العبادات وان عبادة قديمة قدم الأسرة الاولى 

وفي العصر البطلمي 
عبادة (سيرابيس) ربما قصد بها أن توجه للاغريق المقيمين في مصر 
غير أن سرابيس مع مرور الزمن فقد هيئة الثور ابيس 




7-الطقوس الجنائزية 

اهتم المصريون بالاحتفال بدفن الميت واعتقدوا أن سعادة الشخص الميت في المستقبل تتوقف علي 
هذا الاحتفال وكان الميت يدفن ولايحرق جثته واعتقد المصريون أن الاحتفاظ بالجسد مهم 
وقد ساعدهم علي هذا جفاف التربة في الاماكن الصحراوية 

وكان اسلوب عملية التحنيط يستلزم إزالة المخ والأمعاء وفي حالة الذكور يستلزم إزالة أعضاءه الجنسية
ثم يوضع على الجسم من الخارج النطرون (الصوديوم) ثم يحشي مزيج من النطرون والتوابل مكان 
الامعاء وتوضع التوابل الحارة والزيوت علي الجسم من الخارج 

ثم يلف باربطة من الكتان قيل وضعه في التابوت وتوضع داخل أربطة المومياء بعض التمائم علي القلب
وكان المصريون يعتقدون انا القلب هو أداة للفهم الروحي لذلك لا يزيلونه وتكتب نص قصير يانشد القلب 
إلا يشهد علي الميت امام اوزوريس 



8-طبقة الكهنة 

كان الدور الدور الرئيسي في الطقوس الجنائزية يؤديه الكاهن وفي الدولة الحديثة كانو يسمون خدم الإله
أما الدور النسائي في الكنانة فهو دور ثانوي يقتصر علي اعداد الموسيقي والرقص 

وكانت في طيبة الكاهنة الرئيسيه لامون تحمل لقب زوجة الإله  ورئيسة علي الاتي يصنعون الموسيقى والرقص
ومنذ الأسرة الخامسة والعشرون أصبحت الكاهنات حكام المدينة الدينية



9-الحياه بعد الموت 

كان التوحد مع اوزوريس هو الامل الرئيسي للخلود ومنذ الدولة الوسطي وما بعدها أصبح التوحد ميزة 
يحصل عليها كل من مارس الطقوس الدينية المناسبة 

وفي العصر الروماني  أصبح التوحد بوصف المتوفى بصفات اوزوريس ووقد أصبح عرفا سائدا لمدة 
طولية وان يوضع اسم اوزوريس قبل اسم المتوفي 

وكانت قوة الإيمان بالحياة بعد الموت هي التي دعمت الديانة المصرية وجعلتها تبقي حتي القرن السادس الميلادي





























تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح قواعد اللغة الاتينية _ النوع الاول من الاسماء

شرح قواعد اللغة اللاتينية-المجموعة الثالثه من الافعال

شرح قواعد اللغة اللاتينيةاعراب النوع الثاني من الاسماء