اسوار القاهرة الفاطمية
اسوار القاهرة
أنشأ جوهر الصقلي القاهرة اسوارا من الطين كان علي شكل مربع يحيط بالمدينة وفتح له ثماني بوابات اثنان في كل ضلع ولم يصمد
السوار كثيرا حيث سقط قبل نهاية القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي
كما تعرضت مصر في أيام الخليفة المستنصر بالله لمجاعة استمرت سبع سنوات وأدت الي حدوث ثورات من الشعب والجنود واستدعي
الخليفة والي عكا بدر الجمالي لإعادة الأمن في القاهرة وقد قام بدر
الجمالي بانشاء سور حجري جديد يحيط بالسور القديم مما ادي الي
اتساع القاهرة من جهاتها الأربع
وحرص بدر الجمالي علي إنشاء بوابات تحمل الاسماء البوابات القديمة
بقي منها ثلاثة باب النصر والفتوح وباب زويلة ويتميز سور القاهرة
بوجود ممر داخلي يسمح بمرور بين البوابات كما يوجد في السوار مجموعة من المزاغل (قتحات لإطلاق النار) كما يعلو السور ممر مكشوف يسمح للجنود بالحركة
باب النصر
يقع هذا الباب في نهاية شارع الجمالية وقد أنشأ عام 480ه وتبدو واجهة الباب عبارة عن برجين مربعين بينهما فتحة الباب ويتكون
كل برج كل البرجين جزء مصمت بارتفاع الثلثين يعلو ذلك حجرة
مربعة مغطا بقية ضحلة من الحجر وبكل حجرة مجموعة من المزاغل
يتم الوصول إلي الطابق العلوي من خلال سلم ويتميز باب النصر
والأبواب الأخري بوجود فتحات فوق البوابات كانت مخصصة لصب
المواد الملتهبة والأحجار في حالة الهجوم وقد زخرفت الواجهة البرجين بمجموعة من الزخارف عبارة عن دروع وسيوف كما يوجد علي الوجهة الباب شريط يحمل نص الانشاء والتاريخ كما يعلو فتحة الباب لوح من الحجر عليه
كتابة( لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله) استخدمت
البوابات في عهد الحملة الفرنسية وقاموا بالتعديل عليها بتوسيع فتحات المزاغل لتناسب البنادق وفوهات المدافع
والأبواب الأخري بوجود فتحات فوق البوابات كانت مخصصة لصب
المواد الملتهبة والأحجار في حالة الهجوم وقد زخرفت الواجهة البرجين بمجموعة من الزخارف عبارة عن دروع وسيوف كما يوجد علي الوجهة الباب شريط يحمل نص الانشاء والتاريخ كما يعلو فتحة الباب لوح من الحجر عليه
كتابة( لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله) استخدمت
البوابات في عهد الحملة الفرنسية وقاموا بالتعديل عليها بتوسيع فتحات المزاغل لتناسب البنادق وفوهات المدافع
باب الفتوح
يقع هذا الباب هند نهاية شارع المعز لدين الله المعروف بشارع بين القصرين بجوار جامع الحاكم بأمر الله ويتكون الباب من برجين لكل منهم قطاع نصف دائري بينهما فتحة ويتكون كل برج من البرجين من جزء مصمت بارتفاع الثلثين تقريبا يعلو ذلك حجرة من المزاغل
وتقع فتحة الباب بين البرجين وتحتوي علي زخارف معينة ويقال انها تحتوي علي طلاسم سحريه يعلو البوابة فتحة كانت مخصصة لصب الزيوت المغلية كما يوجد فوق البوابه مباشرة شرفة صغيرة مكونة من خمس عقود مهمتها المراقبة ويتصل باب الفتوح بباب النصر عن طريق ممر صغير داخل السوار وكان يستخدم لتسهيل الحركة للجنود وانتقالها
يقع هذا الباب في الضلع الجنوبي من اسوار القاهرة الفاطمية
مجاور لجامع المؤيد شيخ واطلق عليه اسم قبائل المغرب التي قدمت مع جيش المعز لدين الله وفي قبيلة زويلة وقد عرف ايضا اسم باب المتولي نسبة الي جلوس متولي الحسبة اومتولي الخراج عنده
ويشبه هذا الباب من حيث باب الفتوح وقد أدخل علي هذا الباب تعديل في عصر المماليك الجراكسة زمن السلطان المؤيد شيخ الذي استغل القاعدة المصمتة من البرجين كقاعدتين لمئذنتي مسجده الجامع وقد حظي باب زويلة بشهرة
كبيرة خلال العصرين المملوكي والعثماني حيث سوق عليه الأمراء وكبار رجال الدولة ولم يتم التوقف استخدامه
لتعليق الرؤوس المشمولين عليها إلا في عصر الخديوي اسماعيل
كبيرة خلال العصرين المملوكي والعثماني حيث سوق عليه الأمراء وكبار رجال الدولة ولم يتم التوقف استخدامه
لتعليق الرؤوس المشمولين عليها إلا في عصر الخديوي اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق