الجامع الازهر بالتفصيل

الجامع الازهر
موقع الجامع الازهر
حينما انشأ جوهر الصقلي القاهرة كان أول ما اهتم به إنشاء الجامع الرئيسي الذي عرف بالجامع الأزهر  ويقع في ميدان يحمل اسمه بوسط القاهرة القديمة وكان يحتل موقعا يتوسط تقاطع الشارعين الرئيسي للمدينة ويرجع تاريخ الجامع الازهر 359ه‍ 970م 
وتم افتتاحه  للصلاه في شهر رمضان 

وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية الجامع ويري البعض أنه 
جاء علي اسم فاطمة الزهراء بنت الرسول ويري البعض ان الفاطمين يتبعون اسلوب استخدام اسماء التفضيل  بدليل إطلاقهم اسماء مشابهة علي الجوامع مثل الاقمر الافخر


الجامع الازهر من الداخل
كان الجامع وقت انشاءه يتكون من صحن مكشوف تحيط به ثلاث ظلات أكبرها ظلة القبلة والتي تتكون من خمس بلاطات موازية لجدار القبلة وتذكر الروايات وجود ثلاث قباب فوق جدار القبلة أحدهما فوق المحراب القبتان فوق الركنين لكن سقطا ولم يبق لهم اثر الان

ولايزال المحراب الاصلي موجودا في مكانه محافظ بزخرفتها الأصلية
وكانت أولي التجديدات التي حدثت لتظهر لم يبقي الا باب من الخشب محفوظ في متحف الفن الاسلامي 


وينسب الي عصر الخليفة الحافظ لدين الله اول إجراء في تغيير تخطيط عن طريق إضافة اربع بائكات تحيط بالخصم من جهاته الأربع
كما أضافت هذة التجديدات قبه فوق المربع الذي يصل الصحن بالمجاز القاطع وهي تعرف باسم قبة الحافظ وتعد هذه الزيادة اخر ما تم في العصر الفاطمي 


وتروي الكتب التاريخية ان السلطان صلاح الدين نقل صلاة الجمعة من الازهر الي جامع الحاكم بأمر الله حتي لا يكون مركزا الشيعة  من أتباع الفاطمين استمر الجامع علي هذا الحال حتي أعاد الظاهر بيبرس البندقداري إليه الصلاه


وشهد الجامع في عصر المماليك اهتماما كبيرا و بدءا بانشاء مدرسة علي الوجه الرئيسية موجودة حاليا علي يمين الداخل وتعرف باسم المدرسة الكبريتية التي إنشائها الأمير علاء الدين طبيرس نقيب الجيوش وقد أقام الأمير اقبغا عبد الواحد ببناء مدرسةالاقبغاوية


علي الجانب الاسير من المدخل  و أنشأ الأمير جوهر القنفبائي المدرسة الجوهرية ومن أهم ما تم في العصر المملوكي ما قام به السلطان قايتباي حيث أنشأ الباب الرئيسي الواقع بين المدرسة الطبيرسية والاقبغاوية و انشا رزقا أسماه رواق المغاربة

أنشأ قنصوي الغوري مئذنة تنتهي من أعلاها بقمتين 


ولم تتوقف التجديدات عند العصر المملوكي  بل امتدت الي العصر العثماني  كما زاد عبد الرحمن كتخدا  من مساحتها تقارب مساحة ظلة القبلة وصنع محرابا جديد مع الاحتفاظ بالمحراب القديم كما إنشاء 

باب من جهة الجنوب يعرف باسم باب الصعايدة وبداخله مكتب لحفظ القرأن الكريم  ومن الابواب التي نشئت في هذا الزيادة باب الشوربة 
ويرتبط هذا الاسم بوظيفة الباب الذي كان يحضرون الطعام 

الطلاب من خلاله  وقد أنشأ الباب المعروف بالمزينين نظر لوقوف المزينين امامه
وقد أمر الخديوي اسماعيل بهدم باب الصعايدة والمكتب الذي بداخله وإعادة بنائه كما أمر باصلاح المدرسة الاقبغاوية 

وقد أمر الخديوي توفيق بتجديد رواق عبد الرحمن كتخدا
كما أمر الخديوي بتجديد الوجهة والمدخل الرئيسي


ويعد الجامع الأزهر واحدا من أهم معالم الإسلامية في مصر 
بسبب في التعليم كجامع وجامعة واستقبلت طلاب من بقاع العالم
































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح قواعد اللغة الاتينية _ النوع الاول من الاسماء

شرح قواعد اللغة اللاتينية-المجموعة الثالثه من الافعال

شرح قواعد اللغة اللاتينيةاعراب النوع الثاني من الاسماء