جامع احمد ابن طولون مصر بالتفاصيل
جامع احمد ابن طولون مصر
تعريف جامع أحمد بن طولون
يقع جامع احمد بن طولون قرب حي السيدة زينب
فوق منطقة مرتفعة تعرف بجبل يشكر ويعود انشاءه الي263ه
ويعتبر من أكبر جوامع مصر كما أنه ثالث الجوامع التي بنيت في مصر
ومن اقدم الجوامع التي بقيت علي حالها وتبلغ مساحته سته أفدنة ونصف
قصة إنشاء جامع احمد بن طولون في مصر
تذكر الروايات أن احمد ابن طولون عثر علي كنز من الذهب أثناء رحلته في الصحراء وتنفق منه علي بناء الجامع
وترتبط هذه الروايات مايفيد أن احمد بن طولون لأتباعه أنه
يريد جامع لا يحترق اذا احترقت القطاع ولا يغرق اذا غربت
فأقترح عليه أحد المعماريين أن يبنيه بالطوب الاحمر
جامع احمد بن طولون من الداخل
يتميز جامع بن طولون عن الجوامع التي سبقتها باستخدام الدعامات
المبنية بدلا من الأعمدة المنحوتة غير أنه بنائه من الطوب الاحمر بدلا من الحجر وهو غير قابل للاشتعال وتوجد لوحة من الحجر مكتوب عليها بالخط الكوفي اسم احمد بن طولون وتاريخ الانشاء
كما يضم نص (مما افاء الله عليه) وهي تفيد عثوره علي كنز
يحتل جامع احمد بن طولون مساحة مربعة يبلغ طول ضلعها
162 مترا و يتكون من مساحة وسطي مستطيلة تحيط بها
زيادات مكشوفة من ثلاث جوانب باستثناء جانب القبلة
ويتكون الجزء الأساسي من الجامع من مساحة مستطيلة يتكون من صحن مكشوف يحيط به اربع ظلات مغطاه ويتوسط هذا الصحن
مبني يستخدم للوضوء
وتضم ظلة القبلة محراب مغطي بالرخام يعود التجديدات العصر المملوكي ويحمل سقف الجامع مجموعة من الدعامات المستطيلة
المبنية من الطوب الاحمر مغطية طبقة من الملاك
تجديدات جامع احمد ابن طولون في مصر
مر الجامع بتجديدات عديدة وكانت عبارة عن زخرفة دون إضافة
مساحة ومن أهم هذه التجديدات ما تم في عصر الخليفة الفاطمي
المستنصر بالله وقد سجلت هذة التجديدات لوحة علي أحد الأبواب
الداخلي
العصر المملوكي
قام السلطان راجين بتجديد الجامع عام 696ه
وتروي كتب التاريخ أن السلطان كان مختبأ فيه أثناء أثناء الفتنة
التي أعقبت قتل السلطان الاشرف بن خليل بن فلان ونذر اذا
تولي السلطة أن يجدد الجامع فلما تحقق له ذلك قام بالوفاء بنذره
ومن التجديدات القبة الموجودة في الصحن والمنبر الخشبي
والرخام الذي يغطي المحراب
مئذنة الجامع
تتكون من بدن مربع له سلم داخلي وينتهي هذا البدن من أعلي بجزء
اسطواني له سلم خارجي يحيط به وينتهي من اعلي بجوسق مغطي بقية مضلعة صغيرة ويعرف هذا الشكل بالملوية ويشبه هذا الجامع
الجامع الكبير في سامرا ويجتمع علماء الآثار أن هذا المئذنة ليست هي التي بنيت في أيام احمد بن طولون ومن المرجح أنها سقطت واعادت بنائها في تجديدات السلطان لاجين لأنها مبنية من الحجر علي عكس البناء الجامع من الطوب الاحمر
ويبلغ عدد الابواب الجامع 42بابا
ويتميز واجهات الجامع بنوع من الشرافات التي تتخذ شكل العرائس
متجاورة وهو شكل لم تعرفه العمارة الإسلامية من قبل
يقع جامع احمد بن طولون قرب حي السيدة زينب
فوق منطقة مرتفعة تعرف بجبل يشكر ويعود انشاءه الي263ه
ويعتبر من أكبر جوامع مصر كما أنه ثالث الجوامع التي بنيت في مصر
ومن اقدم الجوامع التي بقيت علي حالها وتبلغ مساحته سته أفدنة ونصف
قصة إنشاء جامع احمد بن طولون في مصر
تذكر الروايات أن احمد ابن طولون عثر علي كنز من الذهب أثناء رحلته في الصحراء وتنفق منه علي بناء الجامع
وترتبط هذه الروايات مايفيد أن احمد بن طولون لأتباعه أنه
يريد جامع لا يحترق اذا احترقت القطاع ولا يغرق اذا غربت
فأقترح عليه أحد المعماريين أن يبنيه بالطوب الاحمر
جامع احمد بن طولون من الداخل
يتميز جامع بن طولون عن الجوامع التي سبقتها باستخدام الدعامات
المبنية بدلا من الأعمدة المنحوتة غير أنه بنائه من الطوب الاحمر بدلا من الحجر وهو غير قابل للاشتعال وتوجد لوحة من الحجر مكتوب عليها بالخط الكوفي اسم احمد بن طولون وتاريخ الانشاء
كما يضم نص (مما افاء الله عليه) وهي تفيد عثوره علي كنز
يحتل جامع احمد بن طولون مساحة مربعة يبلغ طول ضلعها
162 مترا و يتكون من مساحة وسطي مستطيلة تحيط بها
زيادات مكشوفة من ثلاث جوانب باستثناء جانب القبلة
ويتكون الجزء الأساسي من الجامع من مساحة مستطيلة يتكون من صحن مكشوف يحيط به اربع ظلات مغطاه ويتوسط هذا الصحن
مبني يستخدم للوضوء
وتضم ظلة القبلة محراب مغطي بالرخام يعود التجديدات العصر المملوكي ويحمل سقف الجامع مجموعة من الدعامات المستطيلة
المبنية من الطوب الاحمر مغطية طبقة من الملاك
تجديدات جامع احمد ابن طولون في مصر
مر الجامع بتجديدات عديدة وكانت عبارة عن زخرفة دون إضافة
مساحة ومن أهم هذه التجديدات ما تم في عصر الخليفة الفاطمي
المستنصر بالله وقد سجلت هذة التجديدات لوحة علي أحد الأبواب
الداخلي
العصر المملوكي
قام السلطان راجين بتجديد الجامع عام 696ه
وتروي كتب التاريخ أن السلطان كان مختبأ فيه أثناء أثناء الفتنة
التي أعقبت قتل السلطان الاشرف بن خليل بن فلان ونذر اذا
تولي السلطة أن يجدد الجامع فلما تحقق له ذلك قام بالوفاء بنذره
ومن التجديدات القبة الموجودة في الصحن والمنبر الخشبي
والرخام الذي يغطي المحراب
مئذنة الجامع
تتكون من بدن مربع له سلم داخلي وينتهي هذا البدن من أعلي بجزء
اسطواني له سلم خارجي يحيط به وينتهي من اعلي بجوسق مغطي بقية مضلعة صغيرة ويعرف هذا الشكل بالملوية ويشبه هذا الجامع
الجامع الكبير في سامرا ويجتمع علماء الآثار أن هذا المئذنة ليست هي التي بنيت في أيام احمد بن طولون ومن المرجح أنها سقطت واعادت بنائها في تجديدات السلطان لاجين لأنها مبنية من الحجر علي عكس البناء الجامع من الطوب الاحمر
ويبلغ عدد الابواب الجامع 42بابا
ويتميز واجهات الجامع بنوع من الشرافات التي تتخذ شكل العرائس
متجاورة وهو شكل لم تعرفه العمارة الإسلامية من قبل
تعليقات
إرسال تعليق