قصة بناء مسجد عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص
موقعة
يقع جامع عمرو بن العاص في المنطقة المعروفة حاليا بمصر القديمة
ويعد جامع عمرو بن العاص رابع مسجد في الاسلام بعد البصرة والكوفة
واول مسجد في مصر وافريقيا وقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق
وتاج الجوامع ووصف المؤرخ ابن دقماق بأنه أمام المساجد وقطب السماء
قصة إنشاء مسجد بن العاص
أنشأ هذا الجامع عمرو بن العاص بعد اتمامه فتح مصر
ووقع الاختيار علي دارا كانت لقيسبة بن كلثوم الذي تصدق به علي المسلمين
فيذكر أنه كان مجاورا لحصن بابليون الذي فتحه المسلمين وكان مطلا علي نهر النيل
وتذكر الكتب أن ثمانين من الصحابة اشتركوا في تحديد قبلة المسجد
وبلغت مساحته 25 مترا من الطول 15مترا من العرض كما غطا سقفه بجريد النخل
وفرشت أرضيته بالحصا وظل هذا المسجد فترة من الزمن حتي لم يعد كافيا
للأعداد المسلمين المتزايدة
التجديدات
في الدولة الاموية
في عهد معاوية بن أبي سفيان
عندما تولي مسلمة بن مخلد الانصاري مصر
استأذن معاوية بن أبي سفيان بتوسيع المسجد فزاد مساحته من جهة الشمال
وجعله مكشوفا دون إحداث تغير في المبني القديم
وأقام فيه اربع مأذن كما أمر بفرشه بالحصير
في عهد عبد المالك بن مروان
شرع أخيه عبد العزيز بن مروان بتوسيع المسجد من ناحية الشماليه الغربية
فبدأ بهدم جدرانه وإعادة بنائها مضيفا علي المساحة اربع أمثالها
وكانت أهم التجديدات التي ما اتمها قرة بن شريك فهدم المسجد بأكمله واعاد بنائه
واستغرقت التجديدات عام كامل كما ضم الي المسجد دار عمرو بن العاص وابنه عبدالله
وصنع له محراب ومنبرا وأصبح له 11بابا وأصبحت أبعاده 98مترا من الطول. 58مترا من العرض
وفي العصر العباسي
قام الوالي صالح بن علي في بداية العصر العباسي بزيادة مساحة المسجد من الجهه المقابله القبلة
وادخل دار الزبير بن العوام
وفي عصر هارون الرشيد
قام الوالي موسي بن عيسي بأضافة مساحة الرحبة المعروفة بمساحة ابي أيوب
وحدث تطور كبير علي يد عبدالله بن طاهر في عهد الخليفة العباسي المأمون
حيث أضاف الي المسجد مثل مساحته الأصلية
وبرغم هذا الزيادة إلا أن لم يبق منها إلا بعض القطع الخشبية التي تعلوا أعمدة المسجد
قد تعرض المسجد الي حريق فقام الوالي خمارويه بن احمد بن طولون بتحديدها دون إضافة مساحة جديدة
وفي عصر الفاطميي
قام الخليفة الحاكم بأمر الله بتجديدات فقد أقام تنور للجامع
وقد تعرض الجامع ال حريق في نهاية عصر الفاطمين أثناء حريق الفسطاط بأمر من الوزير شارو
وحينما تولي صلاح الدين الايوبي أمر بتجديد المسجد وتعميره
وفي عصر المملوكي
شهدت تجديدات وكانت من أهمها الظاهر بيبرس وبعده محمد بن فلان بعد الزلزال
أما آخر التجديدات في العصر المملوكي تمت علي يد أحد التجار ويدعي برهان الدين إبراهيم بن عمر
تعليقات
إرسال تعليق